للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٧٠ - عن سليم بن عامر؛ أن عَمرو بن عبسة كان عند شُرحبيل بن السِّمْط، فقال: يا عَمرو، هل من حديث تحدثنا عن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم ليس فيه نقصان ولا نسيان؟ قال: نعم، والذي نفس عَمرو بيده؛

«ما من رجل يشيب شيبة في سبيل الله، إلا جعلها الله نورا يوم القيامة، وما من رجل يرمي بسهم إلى العدو، في سبيل الله، عز وجل، مخطئا، أو مصيبا، إلا كان له عتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يعتق رقبة مسلمة، إلا فدى كل عضو منها عضوا من النار».

فقال: يا عَمرو بن عبسة، إنك لتحدث حديثا عظيما؟! فقال عَمرو: بئس ما لي، كبرت سني، ورق عظمي، وما بي خلة أن أكذب على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لقد سمعته منه غير مرة (١).

- وفي رواية: «عن سليم بن عامر الخبائري، عن عَمرو بن عبسة، أنه كان عند شُرحبيل بن السِّمْط، وهو أمير على حمص، فقال: يا عَمرو بن عبسة، حدثنا عن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم حديثا، ليس فيه نقص ولا نسيان، قال: والذي نفس عَمرو بن عبسة بيده، ما من رجل يعتق رقبة مسلمة، إلا فدت كل عضو منه عضوا منه من النار».

لقد سمعته غير مرة (٢).

- وفي رواية: «عن حريز بن عثمان، قال: حدثنا سليم بن عامر، حديث شُرحبيل بن السِّمْط، حين قال لعَمرو بن عبسة: حدثنا حديثا، ليس فيه تزيد، ولا

⦗١٦٧⦘

نقصان، فقال عَمرو: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من أعتق رقبة مسلمة، كانت فكاكه من النار عضوا بعضو» (٣).


(١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٢) اللفظ للنسائي (٤٨٦٧).
(٣) اللفظ لأحمد (١٩٦٧١).