للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ في رواية أبي أُسامة، ورواية عبد الصمد، عن أبيه: «ابن بُريدة» غير مُسَمى.

- قال أَبو عبد الله البخاري عقب (١١١٦): نائما عندي مضطجعا هاهنا.

⦗٢٠٥⦘

- وقال التِّرمِذي: حديث عمران بن حصين حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال ابن خزيمة: قد كنت أعلمت قبل أن العرب توقع اسم النائم على المضطجع، وعلى النائم الزائل العقل بالنوم، وإنما أراد المصطفى صَلى الله عَليه وسَلم بقوله: وصلاة النائم: المضطجع، لا زائل العقل بالنوم، إذ زائل العقل بالنوم لا يعقل الصلاة في وقت زوال العقل.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: هذا إسناد قد توهم من لم يحكم صناعة الأخبار، ولا تفقه في صحيح الآثار، أنه منفصل غير متصل، وليس كذلك، لأن عبد الله بن بُريدة ولد في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة، هو وسليمان بن بُريدة أخوه توأم، فلما وقعت فتنة عثمان بالمدينة، خرج بُريدة عنها بابنيه، وسكن البصرة، وبها إذ ذاك عمران بن حصين، وسمرة بن جُندب، فسمع منهما، ومات عمران سنة اثنتين وخمسين، في ولاية معاوية، ثم خرج بُريدة منها بابنيه إلى سجستان، فأقام بها غازيا مدة، ثم خرج منها إلى مرو على طريق هراة، فلما دخلها وطنها، ومات سليمان بن بُريدة بمرو، وهو على القضاء بها، سنة خمس ومئة، فهذا يدلك على أن عبد الله بن بُريدة سمع عمران بن حصين.