للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤١٧ - عن أبي نضرة؛ أن فتى سأل عمران بن حصين، عن صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في السفر؟ فعدل إلى مجلس العوقة، فقال: إن هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في السفر، فاحفظوا عني؛

«ما سافر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سفرا، إلا صلى ركعتين ركعتين، حتى يرجع، وإنه أقام بمكة زمان الفتح ثماني عشرة ليلة، يصلي بالناس ركعتين ركعتين.

قال أحمد بن حنبل: وحدثناه يونس بن محمد، بهذا الإسناد، وزاد فيه: «إلا المغرب».

ثم يقول: يا أهل مكة، قوموا فصلوا ركعتين أخريين، فإنا سفر، ثم غزا حنينا والطائف، فصلى ركعتين ركعتين، ثم رجع إلى جعرانة، فاعتمر منها في ذي القعدة، ثم غزوت مع أَبي بكر رضي الله عنه، وحججت واعتمرت، فصلى ركعتين ركعتين، ومع عمر رضي الله عنه فصلى ركعتين ركعتين ـ قال يونس: إلا

⦗٢١٨⦘

المغرب، ومع عثمان رضي الله عنه صدر إمارته ـ قال يونس: ركعتين إلا المغرب ـ ثم إن عثمان رضي الله عنه صلى بعد ذلك أربعا» (١).

- وفي رواية: «عن أبي نضرة، قال: مر على مسجدنا عمران بن حصين، فقمت إليه، فأخذت بلجامه، فسألته عن الصلاة في السفر؟ فقال: خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الحج، فكان يصلي ركعتين حتى ذهب، وأَبو بكر ركعتين حتى ذهب، وعمر ركعتين حتى ذهب، وعثمان ست سنين، أو ثمان، ثم أتم الصلاة بمنى أربعا» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (٢٠١٠٥ و ٢٠١٠٦).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٠٢٠١).