للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥١٢ - عن أبي طلحة الخَولاني، قال: أتينا عمير بن سعد في نفر من أهل فلسطين، وكان يقال: نسيج وحده، فقعدنا على دكان له عظيم في داره، فقال لغلامه: يا غلام، أورد الخيل، قال: وفي الدار تور من حجارة، قال: فأوردها، فقال: أين فلانة؟ قال: هي جربة، تقطر دما، أو قال: تقطر ماء، شك أَبو إسحاق، قال: أوردها، فقال أحد القوم: إذا تجرب الخيل كلها، قال: أوردها، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٣٣٣⦘

«لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ألم تر إلى البعير من الإبل كيف يكون بالصحراء، ثم يصبح في كركرته، أو في مراقه، نكتة لم تكن قبل ذلك، فمن أعدى الأول؟».

أخرجه أَبو يَعلى (١٥٨٠) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن أبي طلحة الخَولاني، فذكره (١).


(١) المقصد العَلي (١٥٨٧)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٠١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٦٤)، والمطالب العالية (٢٤٩٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٧/ (١١١).