للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٢٤ - عن عم إسحاق والد عبد الرَّحمَن، وعن أَبي بكر بن زيد بن المهاجر، أنهما سمعا عميرا مولى آبي اللحم، قال:

«أقبلت مع سادتي نريد الهجرة، حتى إذا دنونا من المدينة، قال: فدخلوا المدينة، وخلفوني في ظهرهم، قال: فأصابني مجاعة شديدة، قال: فمر بي بعض من يخرج من المدينة، فقالوا لي: لو دخلت المدينة فأصبت من ثمر حوائطها، فدخلت حائطا فقطعت منه قنوين، فأتاني صاحب الحائط، فأتى بي إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأخبره خبري، وعلي ثوبان، فقال لي: أيهما أفضل؟ فأشرت له إلى أحدهما، فقال: خذه، وأعطى صاحب الحائط الآخر، وخلى سبيلي».

أخرجه أحمد (٢٢٢٨٨) قال: حدثنا رِبعي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، يعني ابن إسحاق، قال: حدثني أبي، عن عمه، وعن أَبي بكر بن زيد بن المهاجر، فذكراه.

• أَخرجه أحمد (٢٤٣٠٢) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن عمير مولى آبي اللحم، قال:

«كنت أرعى بذات الجيش، فأصابتني خصاصة، فذكرت ذلك لبعض أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم فدلوني على حائط لبعض الأنصار، فقطعت منه أقناء، فأخذوني فذهبوا بي إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرته بحاجتي، فأعطاني قنوا واحدا، ورد سائره إلى أهله» (١).


(١) المسند الجامع (١٠٩٣٧)، وأطراف المسند (٦٨٥١)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٦٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٦٤٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٧/ (١٢٧: ١٣٠)، والبيهقي ١٠/ ٣.