• حديث عروة، أنه بلغه، أن عياض بن غنم رأى نبطا يشمسون في الجزية، فقال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن الله، تبارك وتعالى، يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا».
يأتي في مسند هشام بن حكيم، رضي الله عنه.
• وحديث شريح بن عُبيد الحضرمي، وغيره، قال: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول، حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي، فأتاه هشام بن حكيم، فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن من أشد الناس عذابا، أشدهم عذابا في الدنيا للناس».
⦗٤١٥⦘
فقال عياض بن غنم: يا هشام بن حكيم، قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أولم تسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من أراد أن ينصح لسلطان بأمر، فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له».
وإنك يا هشام لأنت الجريء، إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله، تبارك وتعالى.
يأتي في مسند هشام بن حكيم بن حزام، رضي الله تعالى عنهما.