- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن أبي العميس، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الرَّحمَن بن معقل، عن غالب بن أبجر، قال: سألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، إنه لم يبق من مالي شيء أطعمه أهلي إلا أحمرة عندي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أطعم أهلك من سمين مالك، فإنما قذرت لكم جوال القرية.
ورواه شريك، عن منصور، عن عبيد بن حسن، عن غالب بن ذيخ، قال: قيل للنبي صَلى الله عَليه وسَلم في أكل الحمر.
⦗٤١٨⦘
ورواه شعبة، عن عبيد بن حسن، عن عبد الرَّحمَن بن معقل، عن عبد الرَّحمَن بن بشر، عن رجال من مزينة من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه مسعر، عن عبيد بن حسن، عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة، أحدهما عن الآخر عبد الله بن عَمرو بن لؤي، والآخر غالب بن أبجر، قال مسعر: أرى غالبا الذي أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أبي: شعبة أحفظ من أبي العميس، لم يضبط أَبو العميس.
وسئل أَبو زُرعَة عن هذا الحديث؟ فقال: الصحيح: حديث شعبة. «علل الحديث»(١٤٩١).
- وقال ابن حَجر: أخرجه الطبراني، والبزار، وابن أبي شَيبة، وعبد الرزاق.
قال البزار: لا نعلم لغالب بن أبجر غيره، وقد اختلفوا فيه، فقيل هكذا، يعني: غالب بن أبجر، وقيل: أبجر بن غالب، وقيل: غالب بن ذيخ، وقيل: ابن ذيخ، وقال البيهقي: هو حديث مضطرب فيه. «الدراية في تخريج أحاديث الهداية» ٢/ ٢١٠.