والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٩٣٩)، والطبراني ١٨/ (٨٢٦)، والبيهقي ١/ ٤٦٦. (٢) قال العلائي: ومن أعجب ما وقع في ذلك حديث فضالة الليثي، رضي الله عنه، حافظوا على الصلوات، وحافظوا على العصرين. فإن أبا حاتم بن حبان أخرجه في كتابه «الصحيح» من طريق هُشيم، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن فضالة، به, ثم من حديث إسحاق بن شاهين، عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن فضالة الليثي، عن أبيه، به, ثم جعل الحديث عند داود بن أبي هند عن الشيخين أبي حرب بن أبي الأسود، وعبد الله بن فضالة، كلاهما عن أبيه، وليس الأمر كما زعم، بل كل طريق منهما منقطعة, فقد أخرجه أَبو داود في «سننه» عن عَمرو بن عون، عن خالد الواسطي، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه, وهكذا رواه علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، فسقط في كل من روايتي ابن حبان رجل غير الذي سقط في الأخرى، وقد وقع الحكم بالإرسال من أجل زيادة الواسطة مع التصريح بحدثنا عند إسقاطه. «جامع التحصيل» ١/ ١٣٣ و ١٣٤.