للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٣٩ - عن كليب بن شهاب الجَرمي، عن الفلتان بن عاصم، قال:

«كنا قعودا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: يا فلان، أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم، قال: والإنجيل؟ قال: نعم، قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده، لو أشاء لقرأته، قال: ثم أنشده، فقال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ قال: نجد مثلك، ومثل أمتك، ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت، فنظرنا، فإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعين ألفا، ليس عليهم حساب، ولا عقاب، وإن ما معك نفر يسير، قال: فوالذي نفسي بيده، لأنا هو، وإنها لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا، وسبعين ألفا، وسبعين ألفا».

أَخرجه ابن حِبَّان (٦٥٨٠) قال: أَخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد العزيز بن سلام (١)، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار، قال: أَخبرنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عاصم بن كُليب،

⦗٤٨٦⦘

قال: حدثني أَبي، فذكره (٢).


(١) هذا ما ورد في طبعة التأصيل للإحسان، و «موارد الظمآن»، وفي «التقاسيم والأنواع»: «عبد العزيز بن سالم»، وورد إسناده في «إتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (١٦٢٩٤)، نقلا عن «التقاسيم والأنواع»: «أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد».
(٢) التقاسيم والأنواع (٧٢٤٠)، و «موارد الظمآن» (٢١٠٧)، ومجمع الزوائد ٨/ ٢٤٢ و ١٠/ ٤٠٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٢ و ٦٣٤٢ و ٧٨٩٥)، والمطالب العالية (٣٨٥٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٧٠٠).