(٢) في بعض الروايات، والنسخ المطبوعة: «حتى آتي أخي أبا قتادة». - قال ابن حجر: كذا لأبي ذر ووافقه الأصيلي، والقابسي في روايتهما، عن أبي زيد المَرْوَزي، وأبي أحمد الجرجاني، وهو وهم، وقال الباقون: «حتى آتي أخي قتادة» وهو الصواب. وقد تقدم في رواية الليث (٣٩٩٧): «فانطلق إلى أخيه لأمه، قتادة بن النعمان». وزعم بعض من لم يمعن النظر في ذلك، أنه وقع في كل النسخ: «أبا قتادة»، وليس كما زعم، وقد نبه على اختلاف الرواة في ذلك أَبو علي الجياني، في تقييده، وتبعه عياض وآخرون. «فتح الباري» ١٠/ ٢٥. - وقال السندي: قوله: «أخي أبا قتادة» صوابه، كما في الأصول المعتمدة، واليونينية: «أخي قتادة» بلا لفظ الأب، وهو ابن النعمان. «حاشية السندي على صحيح البخاري» ٣/ ٥٧١. (٣) اللفظ للبخاري (٥٥٦٨).