للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٥٥ - عن ابن خباب؛ أن أبا سعيد بن مالك الخُدْري، رضي الله عنه، قدم من سفر، فقدم إليه أهله لحما من لحوم الأضحى، فقال: ما أنا بآكله حتى أسأل، فانطلق إلى أخيه لأمه، وكان بدريا، قتادة بن النعمان فسأله؟ فقال: إنه حدث بعدك أمر نقض، لما كانوا ينهون عنه، من أكل لحوم الأضحى بعد ثلاثة أيام (١).

⦗٥١٢⦘

- وفي رواية: «عن أبي سعيد؛ أنه كان غائبا فقدم، فقدم إليه لحم، قالوا: هذا من لحم ضحايانا، فقال: أخروه لا أذوقه، قال: ثم قمت فخرجت، حتى آتي أخي قتادة (٢)، وكان أخاه لأمه، وكان بدريا، فذكرت ذلك له، فقال: إنه قد حدث بعدك أمر» (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٣٩٩٧).
(٢) في بعض الروايات، والنسخ المطبوعة: «حتى آتي أخي أبا قتادة».
- قال ابن حجر: كذا لأبي ذر ووافقه الأصيلي، والقابسي في روايتهما، عن أبي زيد المَرْوَزي، وأبي أحمد الجرجاني، وهو وهم، وقال الباقون: «حتى آتي أخي قتادة» وهو الصواب.
وقد تقدم في رواية الليث (٣٩٩٧): «فانطلق إلى أخيه لأمه، قتادة بن النعمان».
وزعم بعض من لم يمعن النظر في ذلك، أنه وقع في كل النسخ: «أبا قتادة»، وليس كما زعم، وقد نبه على اختلاف الرواة في ذلك أَبو علي الجياني، في تقييده، وتبعه عياض وآخرون. «فتح الباري» ١٠/ ٢٥.
- وقال السندي: قوله: «أخي أبا قتادة» صوابه، كما في الأصول المعتمدة، واليونينية: «أخي قتادة» بلا لفظ الأب، وهو ابن النعمان. «حاشية السندي على صحيح البخاري» ٣/ ٥٧١.
(٣) اللفظ للبخاري (٥٥٦٨).