- قال ابن أبي حاتم: سأَلتُ أَبي عن حديثٍ؛ رواه مُحمد بن جَهضَم، وعبد الله بن جعفر المَديني، عن عُمارة بن غَزيَّة، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، عن محمود بن لَبِيد، عن قتادة بن النعمان الظَّفَري، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: إِن الله عز وجل لَيحمي عبده الدنيا وهو يُحبه، وذكر الحديث.
فقال أَبي: حدثنا محمد بن المُثنى، عن محمد بن جَهضَم هكذا، وحدثنا علي، عن أَبيه، هكذا.
ولكن حدثني داود الجَعفري (١)، عن الدَّراوَرْدي، عن عَمرو بن أَبي عَمرو، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، عن محمود بن لَبِيد؛ أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قلتُ لأَبي: أَيهما أَصح؟ قال: حديث الدَّراوَرْدي. «علل الحديث»(١٨٢٠).
• رواه عبد الله بن لَهيعَة، عن عُمارة بن غَزِيَّة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، عن عقبة بن رافع، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، وسلف في مسنده برقم (٩٣٠٢).
⦗٥٢٢⦘
_حاشية
(١) قال المِزِّي: داود بن عبد الله بن أَبي الكَرَم الجعفري، أَبو سُليمان المَدَني، وهو داود بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أَبي طالب القرشي الهاشمي. «تهذيب الكمال» ٨/ ٤٠٩.