- فوائد:
- قال التِّرمِذي: زهير في أبي إسحاق ليس بذاك، لأن سماعه منه بأخرة.
وسمعت أحمد بن الحسن، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: إذا سمعت الحديث عن زائدة، وزهير، فلا تبالي أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق. «السنن» (١٧ م).
- وقال ابن عَدي: أخبرني محمد بن العباس، عن أحمد بن شعيب النَّسَائي، قال: العلاء بن هلال يروي عنه ابنه هلال بن العلاء غير حديثٍ مُنكرٍ، فلا أدري منه أتي، أو من أبيه؟. «الكامل» ٦/ ٣٨٣.
- وقال ابن حَجر: هذا الحديث اختُلِف فيه على أبي إسحاق السبيعي اختلافا كثيرا،
وأخرجه النَّسَائي في «خصائص علي» من طريق: حسين بن عياش، عن زهير، فقال: عن أبي إسحاق، قال: سأل عبد الرَّحمَن قثم بن العباس: من أين ورث علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: إنه كان أولنا به لحوقا، وأشدنا لزوقا.
وأخرجه الطبراني من طريق: المعافى بن سليمان، عن زهير، عن أبي إسحاق، قال: قيل لقثم، فذكره.
وقال أَبو نُعيم: رواه حميد بن عبد الرَّحمَن الرؤاسي، عن زهير، مثله.
قال: وقيل: إن عبد الرَّحمَن بن خالد هو الذي سأل قثم.
وأخرجه ابن منده في «المعرفة» من طريق: عَمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قلت لقثم: ما شأن علي كان له من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما لم يكن للعباس؟ قال: كان، فذكر الحديث.
قال ابن منده: رواه غيره عن أبي إسحاق، فلم يذكر إسماعيل، وروى زهير، عن أبي إسحاق قال: سأل عبد الرَّحمَن بن خالد قثم بن العباس: بأي شيء ورث؟، فذكره.
وقال النَّسَائي: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عُبيد الله،
⦗٥٢٤⦘
هو ابن عَمرو الرَّقِّي، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن أبي إسحاق، عن خالد بن قثم، أنه قيل له: ما لعلي ورث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دون جدك وهو عمه؟ فقال ذلك.
قلت: هذه الرواية غلط، فإن الزبير بن بكار لما ذكر أولاد العباس في كتاب «النسب» قال: وقثم بن العباس ليس له عقب، وقد أردفه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم معه وهو راكب، واستعمله على المدينة، واستشهد بسمرقند، كان توجه إليها في زمن معاوية. «إتحاف المهرة» (١٦٣١٤).