للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٩٤ - عن عَمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة، قال:

«جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى سعد، فقال: السلام عليكم، فرد سعد وخافت، فلما رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه لا يؤذن له انصرف، فخرج سعد في إثره، فقال: يا رسول الله، ما منعني أن أسمعك، إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك، فرجع معه، فوضع له ماء في جفنة، فاغتسل، ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس، فالتحف بها، كأني أنظر إلى الورس في عكنة جنبه، فقال: اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار» (١).

- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال: اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار، وعلى ذرية ذرية الأنصار» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠١٧) قال: حدثنا علي بن هاشم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٠٨٣) قال: أخبرنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا عيسى، يعني ابن يونس.

كلاهما (علي بن هاشم، وعيسى بن يونس) عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، عن عَمرو بن شرحبيل، فذكره (٣).

- في رواية علي بن هاشم: «عن ابن شرحبيل».


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٣) المسند الجامع (١١٢١٠)، وتحفة الأشراف (١١٠٩٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٧٦٥)، والطبراني ١٨/ (٨٩٠).