- قال البخاري: أغر بن صباح، المنقري مَولًى لآل قيس بن عاصم، عن خليفة بن حصين، عن أبيه؛ أن قيس بن عاصم أسلم، فأمره النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن يغتسل، قاله وكيع.
وأخبرنا قَبيصَة، عن سفيان.
ولم يقل خلاد، عن سفيان: عن أبيه. «التاريخ الكبير» ٢/ ٤٤.
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه قَبيصَة، عن سفيان، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن أبيه، عن جَدِّه قيس بن عاصم، أنه أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأسلم، فأمره أن يغتسل بماء وسدر.
قال: إن هذا خطأ أخطأ قَبيصَة في هذا الحديث، إنما هو الثوري، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن جَدِّه قيس، أنه أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ليس فيه أَبوه. «علل الحديث»(٣٥).