ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، وعبد الله بن نُمير، وعبد العزيز) عن سعد بن سعيد بن قيس الأَنصاري، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، فذكره.
- في رواية الحميدي، قال سفيان: فكان عطاء بن أبي رباح يروي هذا الحديث، عن سعد بن سعيد.
- قال التِّرمِذي: حديث محمد بن إبراهيم لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث سعد بن سعيد.
وقال سفيان بن عُيينة: سمع عطاء بن أبي رباح من سعد بن سعيد هذا الحديث، وإنما يروى هذا الحديث مُرسلًا.
قال أَبو عيسى: وسعد بن سعيد، هو أخو يحيى بن سعيد الأَنصاري، وقيس هو جد يحيى بن سعيد، ويقال: هو قيس بن عَمرو، ويقال: ابن قَهْد.
وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس.
وروى بعضهم هذا الحديث عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج فرأى قيسا.
وهذا أصحُّ من حديث عبد العزيز، عن سعد بن سعيد.
• أَخرجه أَبو داود (١٢٦٨) قال: حدثنا حامد بن يحيى البلخي، قال: قال سفيان: كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث، عن سعد بن سعيد.
- قال أَبو داود: وروى عبد رَبِّه، ويحيى، ابنا سعيد، هذا الحديث؛ أن جدهم زيدا صلى مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
• وأخرجه عبد الرزاق (٤٠١٦). وأحمد (٢٤١٦٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: سمعت عبد رَبِّه بن سعيد، أخا يحيى بن سعيد، يحدث عن جَدِّه، قال:
⦗٥٧١⦘
«خرج إلى الصبح، فوجد النبي صَلى الله عَليه وسَلم في الصبح، ولم يكن ركع ركعتي الفجر، فصلى مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم قام حين فرغ من الصبح، فركع ركعتي الفجر، فمر به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما هذه الصلاة؟ فأخبره، فسكت النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومضى ولم يقل شيئا»(١).