للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «في أنزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} قال: فأتيته، فقال: ادنه، فدنوت،

⦗٦٠٨⦘

فقال: ادنه، فدنوت، فقال صَلى الله عَليه وسَلم: أيؤذيك هوامك؟ قال ابن عَون: وأظنه قال نعم، قال: فأمرني بفدية من صيام، أو صدقة، أو نسك ما تيسر» (١).

- في رواية النَّسَائي (٤٠٩٦ و ١٠٩٦٣): «قال ابن عَون: ففسره لي مجاهد فلم أحفظه، فسألت أيوب؟ فقال: الصيام ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، والنسك ما استيسر».

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مر به وهو بالحُدَيبيَة، قبل أن يدخل مكة، وهو محرم، وهو يوقد تحت قدر، والقمل يتهافت على وجهه، فقال: أيؤذيك هوامك هذه؟ قال: نعم، قال: فاحلق رأسك، وأطعم فرقا بين ستة مساكين، والفرق ثلاثة آصع، أو صم ثلاثة أيام، أو انسك نسيكة».

قال ابن أَبي نَجيح: أو اذبح شاة (٢).

- وفي رواية: «أصابني هوام في رأسي، وأنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عام الحُدَيبيَة، حتى تخوفت على بصري، فأنزل الله، سبحانه وتعالى في: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} الآية، فدعاني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لي: احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، فرقا من زبيب، أو انسك شاة، فحلقت رأسي، ثم نسكت» (٣).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال له: إن شئت فانسك نسيكة، وإن شئت فصم ثلاثة أيام، وإن شئت فأطعم ثلاثة آصع من تمر، لستة مساكين» (٤).


(١) اللفظ لمسلم (٢٨٥٠).
(٢) اللفظ لمسلم (٢٨٥٢).
(٣) اللفظ لأبي داود (١٨٦٠).
(٤) اللفظ لأبي داود (١٨٥٧).