للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: ما شأنك؟ فقص عليه أمره، وقال له: هل لي من توبة؟ قال: نعم، تب ولا تعد، ولا تخبرن أحدا، ثم انطلق حتى أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقص عليه، فقال: خلفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا، وظننت أني من أهل النار، وأن الله لا يغفر لي أبدا، وأطرق عني نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى نزلت عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل

⦗٦⦘

إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}، فأرسل إلي نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم فقرأهن علي» (١).

أخرجه التِّرمِذي (٣١١٥) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا قيس بن الربيع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٢٨٦ و ١١١٨٤) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، عن شَريك.

كلاهما (قيس، وشريك) عن عثمان بن عبد الله بن مَوهَب، عن موسى بن طلحة، فذكره (٢).

- في رواية النَّسَائي: «عثمان بن مَوهَب».

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره، وأَبو اليسر هو كعب بن عَمرو.

وروى شريك، عن عثمان بن عبد الله، هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع.


(١) اللفظ للنسائي (١١١٨٤).
(٢) المسند الجامع (١١٢٤٥)، وتحفة الأشراف (١١١٢٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٣٠٠)، والطبري ١٢/ ٦٢٤ و ٦٢٥، والطبراني ١٩/ (٣٧١).