للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثتهم (عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الله بن إدريس، وسلمة بن الفضل) عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أَبي أُمامة، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، فذكره (١).

- في رواية محمد بن عيسى: «عن ابن كعب بن مالك»، لم يُسَمِّه.

• أَخرجه ابن حبان (٧٠١٣) قال: أخبرنا محمد بن أبي عون الرياني، قال: حدثنا عمار بن الحسن الهمداني، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: فحدثني محمد بن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن عبد الله بن كعب بن مالك أخبره، قال: كنت قائد أبي بعد ما ذهب بصره، وكان لا يسمع الأذان بالجمعة إلا قال: رحمة الله على أسعد بن زُرارة، قال: قلت: يا أبت، إنه لتعجبني صلاتك على أَبي أُمامة كلما سمعت بالأذان بالجمعة، فقال: أي بني؛

«كان أول من جمع الجمعة بالمدينة، في حرة بني بياضة، في نقيع يقال له: الخضمات، قلت: وكم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلا».

- سماه عبد الله بن كعب.

• وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٨٩٦) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن محمد بن إسحاق، عن رجل، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره, فكنت إذا خرجت معه إلى الجمعة، فسمع التأذين استغفر لأَبي أُمامة أسعد بن زُرارة، ودعا له, فقلت له: يا أبت, ما شأنك إذا سمعت التأذين يوم الجمعة استغفرت لأَبي أُمامة، ودعوت له، وصليت عليه، قال: أي بني؛

«إنه كان أول من جمع بنا قبل قدوم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في نقيع الخضمات، في هزم بني بياضة، قلت: وكم كنتم يومئذ؟ قال: كنا أربعين رجلا».

- جعله: «عن رجل، عن عبد الرَّحمَن بن كعب».


(١) المسند الجامع (١١٢٥٢)، وتحفة الأشراف (١١١٤٩).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٢٩١)، والطبراني (٩٠٠) و ١٩/ (١٧٦)، والدارقُطني (١٥٨٥: ١٥٨٧)، والبيهقي ٣/ ١٧٦ و ١٧٧.