• أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ١/ ٥٠٣، في ترجمة إِبراهيم بن محمد بن أَبي يَحيى، وقال: وهذا الذي قاله ابن جُريج في هذا الإِسناد: أُخبرت عن عُثيم بن كُليب، إِنما حدثه إِبراهيم بن أَبي يَحيى، وكَنَّى عن اسمه.
- وقال المِزِّي: هكذا نَسَبه ابن جُريج، وقال غيره: عُثيم بن كثير بن كُليب.
⦗١٠٠⦘
ذكره أَبو القاسم، (يعني ابن عساكر في «الأَطراف»)، في المجاهيل، في آخر الكتاب، في ترجمة كُليب والد عُثيم، عن أَبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، على ما وقع في رواية أَبي داود، والأَولى ذِكره هاهنا لما ذكرنا، والله أَعلم. «تحفة الأشراف»(١١١٦٨).
- قال ابن الأَثير: هذا الحديث أَخرجه أَبو داود؛ عن عُثَيم بن كُليب، عن أَبيه، عن جَدِّه، وهذا يوهم أنَّ جَدَّه والد كُليب، وليس كذلك، فإِن جَدَّه هو كُليب، وهو الصحابي الذي روى الحديث. «جامع الأصول» ١٢/ ٦٩٩.
• أَورده المِزِّي في الأَسماء، في مسند كُليب الجُهني، جَدُّ عُثيم بن كثير بن كليب. «تحفة الأشراف» ٧/ ٥٧٥.
• ثم أعاده في أبواب الصحابة الذين رُوي عنهم فلم يُسَمَّوا في ترجمة: كليب والد عُثَيم بن كليب، عن أَبيه. «تحفة الأشراف» ١٠/ ٥٩٩.
- وقال ابن حَجر: زعم ابن منده أَن اسم جَدِّه الصلت، وعندي أَنه وهم، فإِن الحديث قد رواه إِبراهيم بن أَبي يَحيى، عن عُثَيم بن كثير بن كُليب، عن أَبيه، عن جَدِّه، به.
فالظاهر أَن الصحابي هو كُليب، وكأَن ابن جُريج نَسَب عُثَيما إِلى جَدِّه وأَظن أَن الشيخ الذي لم يُسَمِّه هو إِبراهيم بن أَبي يَحيى، والله أَعلم. «أَطراف المسند»(١١١٣٤).
• وأَورده ابن حَجر في «أَطراف المسند» ٨/ ٣٢٠، في أَبواب المُبهمات، في ترجمة كُليب، عن رجل من مزينة، أَو جهينة، مع قوله: فالظاهر أَن الصحابي هو كُليب.