للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «إذا توضأت فأبلغ في الاستنشاق، ما لم تك صائما» (١).

- وفي رواية: «انتهيت إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ودفع الراعي في المراح سخلة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا تحسبن، ولم يقل: لا تحسبن ـ إن لنا غنما مئة، لا نريد أن تزيد، فإذا جاء الراعي بسخلة ذبحنا مكانها شاة، فكان فيما قال: لا تضرب ظعينتك كضربك أمتك، وإذا استنشقت فبالغ، إلا أن تكون صائما» (٢).

- وفي رواية: «كنت وافد بني المنتفق، أو في وفد بني المنتفق، إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فلما قدمنا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أُم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة، فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع، ولم يقم قتيبة القناع، والقناع: الطبق فيه تمر ـ ثم جاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: هل أصبتم شيئا، أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ما ولدت يا فلان؟ قال: بهمة، قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: لا تحسبن، ولم يقل: لا تحسبن ـ أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مئة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة، وإن في لسانها شيئا، يعني البذاء، قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله، إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: فمرها، يقول عظها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب

⦗١١٣⦘

ظعينتك كضربك أميتك، فقلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما» (٣).

- وفي رواية: «إذا توضأت فخلل الأصابع» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٤٩٧).
(٢) اللفظ للبخاري.
(٣) اللفظ لأبي داود (١٤٢).
(٤) اللفظ للترمذي (٣٨).