للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٨٧ - عن سليمان بن موسى، عن أبي رَزين العُقيلي، قال:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، كيف يحيي الله الموتى؟ قال: أما مررت بأرض من أرضك مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟ قال: نعم، قال: كذلك النشور، قال: يا رسول الله، وما الإيمان؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وأن تحرق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب، لا تحبه إلا لله، عز وجل، فإذا كنت كذلك، فقد دخل حب الإيمان في قلبك، كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ، قلت: يا رسول الله، كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال: ما من أمتي، أو هذه الأمة عبد يعمل حسنة، فيعلم أنها حسنة، وأن الله، عز وجل، جازيه بها خيرا، ولا يعمل سيئة، فيعلم أنها سيئة، ويستغفر الله، عز وجل، منها، ويعلم أنه لا يغفر إلا هو، إلا وهو مؤمن».

أخرجه أحمد (١٦٢٩٥) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، عن سليمان بن موسى، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (١١٢٨٩)، وأطراف المسند (٧٠١٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٥٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٣١٩ و ٣٢٠ و ٣٩٥ و ٦٠٢).