للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أبي قلابة، قال: كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي صَلى الله عَليه وسَلم وذاك في غير وقت صلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فأنصب (١) هنية».

⦗١٣٨⦘

قال: فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أَبو بريد (٢) إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا، ثم نهض (٣).

- وفي رواية: «عن أبي قلابة، قال: جاءنا مالك بن الحويرث، فصلى بنا في مسجدنا هذا، فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة، ولكن أريد أن أريكم كيف رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي».


(١) في اليونينية: «فأنصب»، وعلى حاشيتها: «فأنصت»، وإشارة إلى نسخ.
- قال ابن حجر: قوله: «فأنصب»؛ في رواية الكشميهني، بهمزة مقطوعة، وآخره مثناة خفيفة: «فأنصت»، وللباقين بألف موصولة، وآخره موحدة مشددة: «فانصب»، وحكى ابن التين أن بعضهم ضبطه بالمثناة المشددة بدل الموحدة: «فانصت»، ووجهه بأن أصله: انصوت، فأبدل من الواو تاء، ثم أدغمت إحدى التاءين في الأخرى.
ووقع عند الإسماعيلي «فانتصب قائما» وهي أوضح من الجميع. «فتح الباري» ٢/ ٢٨٩.
(٢) قال ابن رجب: وقع في عامة الروايات: «يزيد «بالياء المثناة، والزاي المعجمة، وقال مسلم: إنما هو أَبو بريد، بالباء الموحدة، والراء المهملة.
قال عبد الغني بن سعيد: لم أسمع من أحد إلا بالزاي، لكن مسلم أعلم باسماء المحدثين.
وكذا ذكره الدارقُطني، وأَبو ذر الهروي، كما ذكره مسلم، وكذا ضبطه أَبو نصر الكلاباذي بخطه، وذكر ابن ماكولا أنه أَبو بريد، بالباء والراء، ثم قال، وقيل: أَبو يزيد. «فتح الباري» لابن رجب ٧/ ٢٠٩.
(٣) اللفظ للبخاري (٨٠٢).