للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد) عن عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«رفعت لي سدرة المنتهى، في السماء السابعة، نبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل، ما هذان؟ قال: أما الباطنان؛ ففي الجنة، وأما الظاهران؛ فالنيل والفرات» (١).

- ليس فيه: «مالك بن صعصعة» (٢).

- صرح قتادة بالسماع في رواية أبي يَعلى.

• أَخرجه البخاري، تعليقا، ٧/ ١٤١ (٥٦١٠) قال: وقال إبراهيم بن طهمان: عن شعبة، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«رفعت إلي السدرة، فإذا أربعة أنهار، نهران ظاهران، ونهران باطنان، فأما الظاهران؛ فالنيل والفرات، وأما الباطنان؛ فنهران في الجنة، فأتيت بثلاثة أقداح، قدح فيه لبن، وقدح فيه عسل، وقدح فيه خمر، فأخذت الذي فيه اللبن فشربت، فقيل لي: أصبت الفطرة أنت وأمتك».

قال البخاري: وقال هشام، وسعيد، وهمام: عن قتادة، عن أَنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في الأنهار، نحوه، ولم يذكروا «ثلاثة أقداح» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٢٧٠٢).
(٢) أطراف المسند (٨٦٢).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (٣٣).
(٣) المسند الجامع (١٤٠٦)، وتحفة الأشراف (١٢٨١).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٨١٣٤)، والطبراني في «الصغير» (١١٣٩).
- وقال ابن حَجر: وصله أَبو عَوانة، والإسماعيلي، والطبراني في «الصغير» من طريقه.
قال الطبراني: لم يروه عن شعبة إلا إبراهيم بن طهمان، تفرد به حفص بن عبد الله النيسابوري، عنه. «فتح الباري» ١٠/ ٧٣.