للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• حديث يوسف بن يعقوب، عن محمد بن حاطب، أو الحارث، قال: ذكر ابن الزبير، فقال: طالما حرص على الإمارة، قلت: وما ذاك؟ قال:

«أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بلص، فأمر بقتله، فقيل: إنه سرق، قال: اقطعوه، ثم جيء به بعد ذلك إلى أَبي بكر قد سرق، وقد قطعت قوائمه، فقال أَبو بكر: ما أجد لك شيئا، إلا ما قضى فيك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم أمر بقتلك، فإنه كان أعلم بك، فأمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين، أنا فيهم، قال ابن الزبير: أمروني عليكم، فأمرناه علينا، فانطلقنا به إلى البقيع، فقتلناه».

سلف في مسند الحارث بن حاطب الجُمحي، رضي الله تعالى عنه.

• وحديث سماك بن حرب، عن محمد بن حاطب، قال:

«تناولت قدرا لنا، فاحترقت يدي، فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة، فقالت: يا رسول الله، فقال: لبيك وسعديك، ثم أدنتني منه، فجعل ينفث

⦗٢١٤⦘

ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك: ما كان يقول؟ فقالت: كان يقول: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت».

يأتي في مسند أُم جميل، فاطمة بنت المجلل، رضي الله تعالى عنها.