تابعه شعبة، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، عن جابر.
وقال داود بن أبي هند: عن الشعبي، عن محمد بن صفوان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وتابعه حصين إلا أنه قال: أو صفوان بن محمد.
فسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟
فقال: حديث الشعبي، عن جابر غير محفوظ، وحديث محمد بن صفوان أصح. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٤٣٣ و ٤٣٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه عاصم الأحول، واختُلِف عنه؛
فرواه ابن المبارك، وحماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان، أو صفوان بن محمد.
قال ذلك أَبو الربيع الزهراني، ويحيى الحماني، عن حماد بن زيد.
وقال محمد بن عيسى الطباع: عن حماد، عن عاصم، عن الشعبي، عن جابر، أن صفوان بن محمد، ووهم في ذكر جابر.
وقال عَبدة بن سليمان: عن عاصم، عن الشعبي، أن محمد بن صفوان أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال أَبو الأحوص، وسويد بن عبد العزيز، عن عاصم، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي، أنه أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
⦗٢١٩⦘
وكذلك قال زكريا بن حكيم، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي.
ومن قال: ابن صيفي، فقد وهم، والصحيح أنه محمد بن صفوان.
وقال ابن فضيل: عن حصين، عن الشعبي، عن عبد الله بن صفوان، أو محمد بن صفوان.
وقال محمد بن فضيل على إثره: عن عاصم، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان، بغير شك.
وقال داود بن أبي هند: عن الشعبي، إن فلان بن صفوان مر على النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
كذلك قال زائدة، عن داود.
وقال يزيد بن هارون: عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان.
والصحيح في حديث الأرنبين: محمد بن صفوان.
فأما محمد بن صيفي، فهو الذي روى حديث عاشوراء، حدث به عنه الشعبي. «العلل» (٣٣٨٦).