للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٦٣ - عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء، إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم خيرا» (١).

⦗٢٥٠⦘

أخرجه أحمد (٢٤٠٣١) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. وفي (٢٤٠٣٦) قال عبد الله بن أحمد: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخطه: حدثنا إسحاق بن عيسى.

كلاهما (إبراهيم، وإسحاق) عن عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره.

• أَخرجه أحمد (٢٤٠٣٠) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن عَمرو، عن محمود بن لَبيد، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر؟ قالوا: وما الشرك الأصغر، يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله، عز وجل، لهم يوم القيامة، إذا جزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء».

- ليس فيه: «عاصم بن عمر» (٢).


(١) لفظ (٢٤٠٣٦).
(٢) المسند الجامع (١١٣٧٣)، وأطراف المسند (٧٠٦٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٠٢.
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٦٤١٢)، والبغوي (٤١٣٥).