للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: الرجل يأتيني فيريد مالي؟ قال: ذكره بالله، قال: فإن لم يذكر؟ قال: فاستعن عليه من حولك من المسلمين، قال: فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين؟ قال: فاستعن عليه بالسلطان، قال: فإن نأى السلطان عني؟ قال: قاتل دون مالك، حتى تكون من شهداء الآخرة، أو تمنع مالك» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٦٢٤) قال: حدثنا أَبو الأحوص. و «أحمد» ٥/ ٢٩٤ (٢٢٨٨٠) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير. وفي (٢٢٨٨١) قال: حدثنا

⦗٢٦٤⦘

حسين بن محمد، قال: حدثنا سليمان بن قرم. و «النَّسَائي» ٧/ ١١٣، وفي «الكبرى» (٣٥٣٠) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري في حديثه، عن أبي الأحوص (ح) وأخبرني علي بن محمد بن علي، قال: حدثنا خلف بن تميم، قال: حدثنا أَبو الأحوص.

ثلاثتهم (أَبو الأحوص سَلَّام بن سليم، وزهير بن معاوية، وسليمان بن قرم) عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، فذكره (٢).

- في رواية علي بن محمد، قال خلف بن تميم: وسمعت سفيان الثوري يحدث بهذا الحديث.

• أَخرجه عبد الرزاق (١٨٥٧٢) عن الثوري، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق، قال:

«جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إن جاءني رجل يبتز متاعي؟ قال: ذكره بالله، قال: فإن ذكرته بالله فلم يذكر؟ قال: تستغيث عليه من بحضرتك من المسلمين، قال: فإن لم يكونوا بحضرتي وأراد متاعي؟ قال: فأت السلطان، قال: أفرأيت إن أبى السلطان عني؟ قال: قاتله حتى تكتب في شهداء الآخرة، أو تمنع الذي لك».

«مُرسَل»، ليس فيه: «عن أبيه».


(١) اللفظ للنسائي ٧/ ١١٣.
(٢) المسند الجامع (١١٣٩٢)، وتحفة الأشراف (١١٢٤٢)، وأطراف المسند (٧٠٧٢)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٤٤٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٧٤٦: ٧٤٩)، والبيهقي ٨/ ٣٣٦.