للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خمستهم (النعمان بن راشد، وشعيب، ومحمد بن عَمرو بن حلحلة، ومحمد بن

⦗٣٤٧⦘

الوليد الزبيدي، وعُبيد الله بن أبي زياد) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني علي بن الحسين، فذكره (١).

- أخرجه البخاري ٣/ ٢٤٩ و ٧/ ٢٦ تعليقا، قال: وقال المسور:

«سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذكر صهرا له، فأثنى عليه في مصاهرته، فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي».

• وأخرجه عبد الرزاق (١٣٢٦٩). وأَبو داود (٢٠٧٠) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عروة (٢) (ح) وعن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة؛

«أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل، حتى وعد النكاح، فبلغ ذلك فاطمة، فقالت لأبيها: يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك، وهذا أَبو حسن قد خطب ابنة أبي جهل، حتى وعد النكاح، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم خطيبا، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم ذكر أبا العاص بن الربيع، فأثنى عليه في صهره، ثم قال: إنما فاطمة بضعة مني، وإني أخشى أن يفتنوها، والله، لا تجتمع بنت رسول الله، وبنت عدو الله، تحت رجل، قال: فسكت علي عن ذلك النكاح وتركه». «مُرسَل».


(١) المسند الجامع (١١٤٢٧)، وتحفة الأشراف (١١٢٧٨)، وأطراف المسند (٧٠٨٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٥٤ و ٦١٨)، وأَبو عَوانة (٤٢٣٤: ٤٢٣٦)، والطبراني ٢٠/ (١٨: ٢١)، والبيهقي ٧/ ٣٠٨.
(٢) قوله: «عن عروة» لم يرد في مطبوع «مصنف عبد الرزاق»، وأثبتناه عن «فضائل الصحابة لأحمد» (١٣٣٠)، و «سنن أبي داود» (٢٠٧٠) إذ أخرجاه من طريق عبد الرزاق، وانظر قول الدارقُطني في الفوائد.