للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٢٠ - عن ابن أَبي مُليكة، عن المسور بن مخرمة، قال:

«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، وهو على المنبر: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها».

هكذا قال (١).

- وفي رواية: «سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بمكة يخطب، ثم قال: إن بني هشام استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم عليا، وإني لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يفارق ابنتي، وأن ينكح ابنتهم، ثم قال: إن فاطمة مضغة، أو بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، ويريبني ما أرابها، وما كان له أن يجمع بين بنت عدو الله، وبين ابنة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (٢).

- وفي رواية: «فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني» (٣).

⦗٣٤٩⦘

أخرجه أحمد (١٩١٣٤) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا الليث، يعني ابن سعد. و «البخاري» ٥/ ٢٦ (٣٧١٤) و ٥/ ٣٦ (٣٧٦٧) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا ابن عُيينة، عن عَمرو بن دينار. وفي ٧/ ٤٧ (٥٢٣٠) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. وفي ٧/ ٦١ (٥٢٧٨) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا الليث. و «مسلم» ٧/ ١٤٠ (٦٣٨٨) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث بن سعد، قال ابن يونس: حدثنا ليث. وفي ٧/ ١٤١ (٦٣٨٩) قال: حدثني أَبو مَعمَر، إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، قال: حدثنا سفيان، عن عَمرو. و «ابن ماجة» (١٩٩٨) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري، قال: أخبرنا الليث بن سعد. و «أَبو داود» (٢٠٧١) قال: حدثنا أحمد بن يونس، وقتيبة بن سعيد، المَعنَى، قال أحمد: حدثنا الليث.


(١) اللفظ للبخاري (٥٢٣٠).
(٢) اللفظ للنسائي (٨٤٦٦).
(٣) اللفظ للبخاري (٣٧١٤ و ٣٧٦٧).