للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٢١ - عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، قال: بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له، قال له: توافيني في العتمة، فلقيه، فحمد الله المسور، فقال: ما من سبب ولا نسب ولا صهر، أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٣٥١⦘

«فاطمة شجنة مني، يبسطني ما بسطها، ويقبضني ما قبضها، وإنه ينقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب، إلا نسبي وسببي».

وتحتك ابنتها، ولو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذرا له (١).

أخرجه أحمد (١٩١١٤) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة. و «عبد الله بن أحمد» ٤/ ٣٣٢ (١٩١٣٨) قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر، وجعفر.

كلاهما (أم بكر بنت المسور، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين) عن عُبيد الله بن أبي رافع، فذكره (٢).


(١) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(٢) المسند الجامع (١١٤٢٩)، وأطراف المسند (٧٠٨٦)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٢٠٣.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٣٠)، والبيهقي ٧/ ٦٤.