للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي ٨/ ٧٤ (٦٢٦٧)، وفي «الأدب المفرد» (٩٤٣) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا همام، عن قتادة. و «مسلم» ١/ ٤٣ (٥٢) قال: حدثنا هداب بن خالد الأزدي، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة. و «عبد الله بن أحمد» ٥/ ٢٤٢ (٢٢٤٤٨) قال: حدثني هُدبة بن خالد، قال: حدثني همام، قال: حدثنا قتادة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٤٣) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا همام، عن قتادة. و «ابن حِبَّان» (٣٦٢) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة.

كلاهما (أَبو سفيان طلحة بن نافع، وقتادة بن دعامة) عن أَنس بن مالك، فذكره (١).

- قلنا: صرح قتادة بالسماع، في رواية هُدبة بن خالد، عند البخاري (٥٩٦٧ و ٦٥٠٠)، ومسلم.

• أَخرجه أحمد (١٣٧٧٨) قال: حدثنا حسين. و «عَبد بن حُميد» (١١٩٩) قال: حدثنا يونس بن محمد.

كلاهما (حسين بن محمد، ويونس) عن شَيبان بن عبد الرَّحمَن، عن قتادة بن دعامة، قال: حدثنا أَنس بن مالك؛

«أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم كان في بعض أسفاره، ورديفه معاذ بن جبل، ليس بينهما غير آخرة الرحل، إذ قال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا معاذ بن جبل، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة، ثم قال: يا معاذ بن جبل، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: هل تدري ما حق الله، عز وجل، على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله

⦗٣٩٥⦘

على العباد؛ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، قال: فهل تدري ما حق العباد على الله، إذا هم فعلوا ذلك؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حقهم على الله، عز وجل، أن لا يعذبهم» (٢).

- جعله من مسند أَنس (٣).


(١) المسند الجامع (١١٤٧٨)، وتحفة الأشراف (١١٣٠٨)، وأطراف المسند (٧١٣٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٨٤١)، والبزار (٢٦٢٧)، وأَبو عَوانة (٢٩)، والطبراني ٢٠/ (٨١: ٨٨).
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (٢٣٣)، وأطراف المسند (٨٠٨).