للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن أبي بكير: فأشار بيده إلى الشام، فقال: إلى هاهنا تحشرون (١).

- وفي رواية: «قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن، لأصابع يديه، ألا آتيك، ولا آتي دينك، وإني كنت امرءا لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله، عز وجل: بم بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام، قال: قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله، عز وجل، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله، عز وجل، من مشرك بعد ما أسلم عملا، أو يفارق المشركين إلى المسلمين» (٢).

- وفي رواية: «أنه قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه، أن لا آتيك، فما الذي بعثك به؟ قال: الإسلام، قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك لله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من عبد توبة أشرك بعد إسلامه» (٣).

- وفي رواية: «إن الله، تبارك وتعالى، لا يقبل توبة عبد كفر بعد إسلامه» (٤).

⦗٥٥٣⦘

- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: تجيؤون يوم القيامة على أفواهكم الفدام، وإن أول ما يتكلم من الآدمي فخذه وكفه» (٥).


(١) اللفظ لأحمد (٢٠٢٥٥: ٢٠٢٦٠).
(٢) اللفظ للنسائي ٥/ ٨٢.
(٣) اللفظ لابن حبان (١٦٠).
(٤) اللفظ لأحمد (٢٠٢٦٧).
(٥) اللفظ لأحمد (٢٠٢٧٩).