للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٦٥ - عن معبد الجهني، قال: كان معاوية قلما يحدث عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: فكان قلما يكاد أن يدع يوم الجمعة هؤلاء الكلمات، أن يحدث بهن عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإن هذا المال حلو خضر، فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه، وإياكم والتمادح، فإنه الذبح» (١).

- لفظ ابن ماجة: «إياكم والتمادح، فإنه الذبح».

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٧٨٦) و ١١/ ٢٣٦ (٣١٦٩٢) و ١٣/ ٢٤٣ (٣٥٥٢٥) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة. و «أحمد» ٤/ ٩٢ (١٦٩٦٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي ٤/ ٩٣ (١٦٩٧١) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة (ح) وحجاج، قال: أخبرنا شعبة. وفي ٤/ ٩٨ (١٧٠٢٧) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد. وفي ٤/ ٩٩ (١٧٠٢٨) قال: حدثنا يعقوب (٢)، قال فيه: «وإياكم والتمادح، فإنه الذبح». و «ابن ماجة» (٣٧٤٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وإبراهيم بن سعد) عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن معبد الجهني، فذكره (٣).

- فرقه ابن أبي شيبة في «المُصَنَّف» إلى ثلاثة أحاديث.


(١) اللفظ لأحمد (١٦٩٧١).
(٢) يعني ابن إبراهيم بن سعد، عن أبيه سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن معبد بإسناده.
(٣) المسند الجامع (١١٦٦١)، وتحفة الأشراف (١١٤٤١)، وأطراف المسند (٧٣٠١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٩/ (٨١٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٥٢٨).