للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن الشعبي، قال: شهد لي عروة بن المغيرة على أبيه، أنه شهد له أَبوه على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه كان في سفر، فأناخ وأناخ أصحابه، قال: فبرز النبي صَلى الله عَليه وسَلم لحاجته، ثم جاء، فأتيته بإداوة، وعليه جبة له رومية، ضيقة الكمين، فذهب يخرج يديه فضاقت، فأخرجهما من تحت الجبة، قال: ثم صببت عليه فتوضأ، فلما بلغ الخفين أهويت لأنزعهما، فقال: لا، إني أدخلتهما وهما طاهرتان، قال: فتوضأ ومسح عليهما».

قال الشعبي: فشهد لي عروة على أبيه، شهد له أَبوه على النبي صَلى الله عَليه وسَلم (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لبس جبة رومية، ضيقة الكمين» (٢).

⦗٦٦⦘

- وفي رواية: «كنت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذات ليلة في سفر، فقال: أمعك ماء؟ قلت: نعم، فنزل عن راحلته، فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء فأفرغت عليه الإداوة، فغسل وجهه ويديه، وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها، حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما» (٣).

- وفي رواية: «أنه وضأ النبي صَلى الله عَليه وسَلم فتوضأ، ومسح على خفيه، فقال له، فقال: إني أدخلتهما طاهرتين» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٨٤٣١).
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٤٢٨).
(٣) اللفظ للبخاري (٥٧٩٩).
(٤) اللفظ لمسلم (٥٥٣).