ـ وفي رواية بشر بن الحكم: قال سفيان: «حدثنا مطرف، وابن أبجر، سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر، قال سفيان: رفعه أحدهما، أراه ابن أبجر».
- وفي رواية حامد بن يحيى البلخي: قال سفيان: «حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن أبجر، شيخان صالحان».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وروى بعضهم هذا الحديث، عن الشعبي، عن المغيرة، ولم يرفعه، والمرفوع أصح.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٥١٥٢) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن مجالد. و «مسلم» ١/ ١٢١ (٣٨٥) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا عُبيد الله الأشجعي، عن عبد الملك بن أبجر.
كلاهما (مجالد، وابن أبجر) عن الشعبي، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال موسى: يا رب، ما لأدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: رجل يبقى في الدمنة حيث يحبس الناس، قال: فيقال له: قم فادخل الجنة، قال: أين أدخل وقد سبقني الناس؟ قال: فيقال له: تمن أربعة ملوك من ملوك الدنيا، ممن كنت تتمنى مثل ملكهم وسلطانهم،
⦗١٧١⦘
قال: فيقول: فلان، قال: فيعد أربعة، ثم يقال له: تمن بقلبك ما شئت، قال: فيتمنى، قال: ثم يقال له: اشته ما شئت، قال: فيشتهي، قال فيقال: لك هذا وعشرة أضعافه، قال: فقال موسى: يا رب، فما لأهل صفوتك؟ قال: فقيل: هذا الذي أردت، قال: خلقت كرامتهم وعملتها بيدي، وختمت على خزائنها، ما لا عين رأت، ولا خطر على قلب بشر، ثم تلا:{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}(١). «موقوف».