وفي (٤٥٤٣) قال: أخبرنا أَبو الأشعث، أحمد بن المقدام، ومحمد بن عبد الله، قالا: حدثنا يزيد، قال: حدثنا خالد.
كلاهما (خالد الحَذَّاء، وجميل) عن أبي المليح بن أُسامة، فذكره.
• وأخرجه أحمد (٢١٠٠٧ و ٢١٠٠٨ و ٢١٠٠٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي»(٢٠٩٠) قال: أخبرنا عَمرو بن عون، عن خالد بن عبد الله الطحان. و «مسلم» ٣/ ١٥٣ (٢٦٤٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن عُلَية. و «أَبو داود»(٢٨٣٠) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا (ح) وحدثنا نصر بن علي، عن بشر بن المُفَضَّل، المعنى. و «النَّسَائي» ٧/ ١٧٠، وفي «الكبرى»(٤٥٤٢) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة. وفي ٧/ ١٧١، وفي «الكبرى»(٤٥٤٤) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، عن ابن عُلَية.
أربعتهم (شعبة بن الحجاج، وخالد بن عبد الله، وإسماعيل ابن عُلَية، وبشر) عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، عن نبيشة، رجل من هذيل، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث، كيما تسعكم، فقد جاء الله، عز وجل، بالخير، فكلوا وتصدقوا وادخروا، وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب،
⦗٢٤٣⦘
وذكر الله، عز وجل، فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: اذبحوا لله، عز وجل، في أي شهر ما كان، وبروا الله، عز وجل، وأطعموا، فقال رجل: يا رسول الله، إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: في كل سائمة من الغنم فرع تغذوه غنمك، حتى إذا استحمل ذبحته، وتصدقت بلحمه على ابن السبيل، فإن ذلك هو خير» (١).