للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٩٠ - عن سِمَاك، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٢٩٧⦘

«والله، لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر، في فلاة من الأرض، فآوى إلى ظل شجرة، فنام تحتها، فاستيقظ فلم يجد راحلته، فأتى شرفا فصعد عليه، فأشرف فلم ير شيئا، ثم أتى آخر، فأشرف فلم ير شيئا، فقال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه، فأكون فيه حتى أموت، قال: فذهب فإذا براحلته تجر خطامها، قال: فالله، عز وجل، أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته» (١).

- وفي رواية: «سافر رجل بأرض تنوفة ـ قال حسن في حديثه: يعني فلاة ـ فقال تحت شجرة، ومعه راحلته، وعليها سقاؤه وطعامه، فاستيقظ فلم يرها، فعلا شرفا فلم يرها، ثم علا شرفا فلم يرها، ثم التفت، فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو بأشد بها فرحا من الله بتوبة عبده إذا تاب».

قال بَهز: عبده إذا تاب إليه.

قال بَهز: قال حماد: أظنه عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (٢).

أخرجه أحمد (١٨٥٩٨) قال: حدثنا حسن، وبَهز، المَعنَى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. وفي ٤/ ٢٧٥ (١٨٦١٣) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، يعني الحراني، قال: حدثنا شَريك. و «الدَّارِمي» (٢٨٩٤) قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا حماد بن سلمة.


(١) اللفظ لأحمد (١٨٦١٣).
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٥٩٨).