للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٩١ - عن أبي الأشعث الصَّنْعاني، عن النعمان بن بشير، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، فأنزل منه آيتين، ختم بهما سورة البقرة، ولا تقرآن في دار ثلاث ليال، فيقربها الشيطان» (١).

- وفي رواية: «الآيتان ختم بهما سورة البقرة، لا تقرآن في دار، ثلاث ليال، فيقربها شيطان» (٢).

أخرجه أحمد (١٨٦٠٤) قال: حدثنا روح، وعفان. و «الدَّارِمي» (٣٦٥٢) قال: حدثنا عفان. و «التِّرمِذي» (٢٨٨٢) قال: حدثنا محمد بن

⦗٢٩٩⦘

بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٧٣٧) قال: أخبرني عَمرو بن منصور، قال: حدثنا الحجاج (ح) وأخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عفان. و «ابن حِبَّان» (٧٨٢) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا هُدبة بن خالد.

خمستهم (روح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وابن مهدي، والحجاج بن مِنهال، وهُدبة) عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا الأشعث بن عبد الرَّحمَن الجَرْمي، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصَّنْعاني، فذكره (٣).

- في رواية التِّرمِذي: «عن أبي الأشعث الجَرْمي» (٤).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ.


(١) اللفظ للدارمي.
(٢) اللفظ لابن حبان.
(٣) المسند الجامع (١١٨٩٥)، وتحفة الأشراف (١١٦٤٤)، وأطراف المسند (٧٤٦٣)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٦٤٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٢٩٦)، والطبراني ٢١/ (٢١٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢١٧٩)، والبغوي (١٢٠١).
(٤) قال المِزِّي: وهو وهم، وإنما هو «الصَّنْعاني» واسمه شراحيل «تحفة الأشراف».