للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «وزاد بعد قوله: لقد كان بهذه مرة ماء: «ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض, هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما».

وفي رواية ابن حجر: «فإني قد أنزلت عبادا لي، لا يدي لأحد بقتالهم» (١).

- وفي رواية: «ذكر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الدجال، فقال: إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنته، قلنا: وما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، فقلنا: يا رسول الله، هذا اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: لا، اقدروا له قدره، ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيدركه عند باب لد، فيقتله» (٢).

⦗٣٤١⦘

أخرجه أحمد (١٧٧٧٩) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، أَبو العباس الدمشقي، بمكة إملاء. و «مسلم» ٨/ ١٩٦ (٧٤٨٣) قال: حدثنا أَبو خيثمة زهير بن حرب، قال: حدثنا الوليد بن مسلم (ح) وحدثني محمد بن مِهران الرازي، واللفظ له، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي ٨/ ١٩٨ (٧٤٨٤) قال: حدثنا علي بن حُجْر السعدي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، والوليد بن مسلم، قال ابن حجر: دخل حديث أحدهما في حديث الآخر. و «أَبو داود» (٤٣٢١) قال: حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي المؤذن، قال: حدثنا الوليد.


(١) اللفظ لمسلم (٧٤٨٤).
(٢) اللفظ لأبي داود.