للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٢٩ م ٢ - عن شُريح بن هانِئ، عن أبيه هانئ؛

«أنه لما وفد إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مع قومه، سمعهم وهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ قال: إن قومي اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال: ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح وعبد الله ومسلم، قال: من أكبرهم؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح، ودعا له ولولده» (١).

أَخرجه البخاري في «الأَدب المُفرد» (٨١١) قال: حدثنا أَحمد بن يعقوب. و «أَبو داود» (٤٩٥٥) قال: حدثنا الربيع بن نافع. و «النَّسَائي» ٨/ ٢٢٦، وفي «الكبرى» (٥٩٠٧) قال: أَخبرنا قتيبة بن سعيد.

ثلاثتهم (أَحمد بن يعقوب المَسعودي، والربيع، وقتيبة) عن يزيد بن المِقدام بن شُريح بن هانئ الحارثي، عن أَبيه المِقدام بن شُريح، عن أَبيه شُريح بن هانئ، فذكره (٢).

- قال أَبو داود: شُريح هذا هو الذي كَسَر السِّلسِلة، وهو ممن دخل تُستَر، وذلك أَنه دخل من السَّرَب.

• أَخرجه ابن حِبَّان (٥٠٢) قال: أَخبرنا عبد الله بن محمد الأَزدي، قال: حدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، قال: أَخبرنا يَحيى بن يَحيى، قال: حدثنا يزيد بن المِقدام بن شُريح بن هانئ، عن المِقدام بن شُريح بن هانئ، عن ابن هانئ؛

«أن هانئا لما وفد إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مع قومه، فسمعهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ قال: قومي إذا اختلفوا في شيء رضوا بي حكما، فأحكم بينهم، فقال:

⦗٣٥٧⦘

إن ذلك لحسن، فما لك من الولد؟ قال: شريح، وعبد الله، ومسلم، قال: فأيهم أكبر؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح، فدعا له ولولده»، «مُرسَل».


(١) اللفظ للنسائي (٥٩٠٧).
(٢) المسند الجامع (١٢٠١١)، وتحفة الأشراف (١١٧٢٥).