للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٧٢ - عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٤١٥⦘

«لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك».

أخرجه التِّرمِذي (٢٥٠٦) قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا حفص بن غياث (ح) وأخبرنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا أُمَية بن القاسم (١) الحذاء البصري، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن برد بن سنان، عن مكحول، فذكره (٢).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، ومكحول قد سمع من واثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك، وأبي هند الداري، ويقال: إنه لم يسمع من أحد من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلا من هؤلاء الثلاثة، ومكحول شامي، يكنى أبا عبد الله، وكان عبدًا فأعتق، ومكحول الأزدي بصري، سمع من عبد الله بن عمر، يروي عنه عمارة بن زاذان.

حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن تميم بن عطية، قال: كثيرا ما كنت أسمع مكحولا يسئل فيقول: نَدَانَمْ (٣).


(١) قال المِزِّي: هكذا وقع عنده في جميع الروايات: «أمية بن القاسم» وهو خطأ والصواب: «القاسم بن أُمية الحذاء العبدي» رواه عنه محمد بن غالب بن حرب تمتام، فقال: حدثنا القاسم بن أُمية الحذاء بالبصرة، فذكره، وقد ذكره عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم في كتابه «الجرح والتعديل» وقال: سئل أبي عنه، فقال: ليس به بأس، صدوق، وسئل أَبو زُرعَة عنه، فقال: كان صدوقا. «تحفة الأشراف».
(٢) المسند الجامع (١٢٠٤٨)، وتحفة الأشراف (١١٧٤٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٢/ (١٢٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٣٥٥).
(٣) ندانم؛ هي كلمةٌ فارسية، معناها: لاأدري.