للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٨٤ - عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع، قال:

«سألت عن علي في منزله، فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ جاء، فدخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ودخلت، فجلس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه، وعليا عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه، وقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} اللهم هؤلاء أهلي، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي» (١).

- وفي رواية: «عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة، رضي الله عنها، أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجلست أنتظره، حتى جاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ومعه علي وحسن وحسين، رضي الله عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه، أو قال: كساء، ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق» (٢).


(١) اللفظ لابن حبان.
(٢) اللفظ لأحمد.