للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «قلت: لأنظرن إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كيف يصلي، فقام فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، ثم قال: حين أراد أن يركع، رفع يديه

⦗٤٢٩⦘

حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يديه على ركبتيه، ثم رفع فرفع يديه مثل ذلك، ثم سجد فوضع يديه حذاء أذنيه، ثم قعد فافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى ـ فخذه في صفة عاصم ـ ثم وضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثلاثين، وحلق حلقة، ثم رأيته يقول هكذا، وأشار زهير بسبابته الأولى، وقبض إصبعين، وحلق الإبهام على السبابة الثانية».

قال زهير: قال عاصم: وحدثني عبد الجبار، عن بعض أهله، أن وائلا قال:

«أتيته مرة أخرى، وعلى الناس ثياب فيها البرانس، وفيها الأكسية، فرأيتهم يقولون هكذا تحت الثياب» (١).

- وفي رواية: «أنه رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى، فكبر فرفع يديه، فلما ركع رفع يديه، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه، وخوى في ركوعه، وخوى في سجوده، فلما قعد يتشهد وضع فخذه اليمنى على اليسرى، ووضع يده اليمنى، وأشار بإصبعه السبابة، وحلق بالوسطى» (٢).

- وفي رواية: «رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم كبر، فرفع يديه حين كبر، يعني استفتح الصلاة، ورفع يديه حين كبر، ورفع يديه حين ركع، ورفع يديه حين قال: سمع الله لمن حمده، وسجد فوضع يديه حذو أذنيه، ثم جلس، فافترش رجله اليسرى، ثم وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى، ثم أشار بسبابته، ووضع الإبهام على الوسطى، وقبض سائر أصابعه، ثم سجد، فكانت يداه حذاء أذنيه» (٣).

- وفي رواية: «صليت خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكبر حين دخل، ورفع يديه، وحين أراد أن يركع، رفع يديه، وحين رفع رأسه من الركوع، رفع يديه، ووضع كفيه، وجافى، وفرش فخذه اليسرى من اليمنى، وأشار بإصبعه السبابة» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٩٠٨١ و ١٩٠٨٢).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٠٨٣).
(٣) اللفظ لأحمد (١٩٠٦٣).
(٤) اللفظ لأحمد (١٩٠٦٠).