- فوائد:
- قال البخاري: حجر بن عنبس، أَبو السكن، الكوفي.
وقال شعبة: عن سلمة، عن حجر أبي العَنْبَس، عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لما قال: آمين، خفض بها صوته.
قال أَبو عبد الله، يعني البخاري: وخولف فيه في ثلاثة أشياء:
قيل: حجر، أَبو السكن، وقال هو: أَبو عنبس.
وزاد فيه: علقمة، وليس فيه.
وقال: خفض، وإنما هو: جهر بها. «التاريخ الكبير» ٣/ ٧٣.
⦗٤٥٢⦘
- وقال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرَّحمَن، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم قرأ {غير المغضوب عليهم، ولا الضالين} فقال: آمين مد بها صوته.
سمعت محمد بن إسماعيل، يعني البخاري يقول: حديث سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل في هذا الباب أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع:
قال: عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العَنْبَس، وإنما هو حجر بن عنبس وكنيته أَبو السكن.
وزاد فيه: عن علقمة بن وائل، وإنما هو حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، ليس فيه علقمة.
وقال: وخفض بها صوته، والصحيح أنه جهر بها.
وسألت أَبا زُرعَة فقال: حديث سفيان أصح من حديث شعبة، وقد رواه العلاء بن صالح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٩٨).
- وقال مسلم بن الحجاج: أخطأ شعبة في هذه الرواية حين قال: وأخفى صوته. «التمييز» (٣٦).
- علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.