للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «آخى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين سلمان وبين أبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال: ما شأنك متبذلة؟ قالت: إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، قالت: فلما جاء أَبو الدرداء قرب إليه طعاما، فقال: كل فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليل ذهب أَبو الدرداء ليقوم، فقال له سلمان: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال له: نم، فنام، فلما كان عند الصبح، قال له سلمان: قم الآن، فقاما فصليا، فقال: إن لنفسك عليك حقا، ولربك عليك حقا، ولضيفك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتيا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكرا ذلك، فقال له: صدق سلمان» (١).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم آخى بين سلمان وأبي الدرداء» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٧٢٣٣). والبخاري (١٩٦٨ و ٦١٣٩) قال: حدثنا محمد بن بشار. و «التِّرمِذي» (٢٤١٣) قال: حدثنا محمد بن بشار. و «أَبو يَعلى» (٨٩٨) قال: حدثنا زهير. و «ابن خزيمة» (٢١٤٤) قال: حدثنا محمد بن بشار (ح) وحدثنا يوسف بن موسى. و «ابن حِبَّان» (٣٢٠) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة.

⦗٥٠٨⦘

أَربعتهم (أَبو بكر بن أَبي شيبة، ومحمد بن بشار، وزُهير بن حرب أَبو خيثمة، ويوسف) عن جعفر بن عَون، قال: حدثنا أَبو العُميس، عن عون بن أَبي جُحيفة، فذكره (٣).

- قال أَبو عبد الله البخاري: أَبو جُحيفة وهب السوائي، يقال: وهب الخير.

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ، وأَبو العميس اسمه: عتبة بن عبد الله، وهو أخو عبد الرَّحمَن بن عبد الله المَسعودي.


(١) اللفظ للترمذي.
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٣) المسند الجامع (١٢١١٩)، وتحفة الأشراف (١١٨١٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٢٢٣)، والطبراني ٢٢/ (٢٨٥)، والدارقُطني (٢٢٣٥)، والبيهقي ٤/ ٢٧٥.