للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «إن الله، عز وجل، يحب الحياء والستر» (١).

- ليس فيه: «صفوان بن يَعلى» (٢).

• أَخرجه عبد الرزاق (١١١١) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عطاء، قال:

«لما كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم بالأَبواء أقبل، فإذا هو برجل يغتسل بالبراز على حوض، فرجع النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقام، فلما رآه قائمًا خرجوا إليه من رحالهم، فقال: إن الله حيي يحب الحياء، وستير يحب الستر، فإذا اغتسل أحدكم فليتوار».

فقال، حينئذ عبد الله بن عبيد، ويوسف بن الحكم، قد قال مع ذلك:

«اتقوا الله، وقال: ليفرغ عليه أخوه، أو غلامه، فإن لم يكن فليغتسل إلى بعيره، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم قولا كله في ذلك»، «مُرسَل».

• وأخرجه عبد الرزاق (١١١٢) عن ابن جُريج، قال: بلغني؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج، فإذا هو بأجير له يغتسل في البراز، فقال: لا أراك تستحي من ربك، خذ أجارتك، لا حاجة لنا بك»، «منقطع».


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٢١٣٧)، وتحفة الأشراف (١١٨٤٠ و ١١٨٤٥)، وأطراف المسند (٧٥٥٩). والحديث؛ أخرجه البيهقي ١/ ١٩٨.