للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٧٢ - عن صفوان بن يَعلى، عن يَعلى بن أُمية، رضي الله عنه، قال:

«غزوت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم جيش العسرة، فكان من أوثق أعمالي في نفسي، فكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه، فأندر ثنيته، فسقطت، فانطلق إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأهدر ثنيته، وقال: أفيدع إصبعه في فيك تقضمها، قال: أحسبه قال: كما يقضم الفحل» (١).

- وفي رواية: «غزوت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم غزوة تبوك، فحملت على بكر، فهو أوثق أعمالي في نفسي، فاستأجرت أجيرا، فقاتل رجلا، فعض أحدهما الآخر، فانتزع يده من فيه، ونزع ثنيته، فأتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأهدرها، فقال: أيدفع يده إليك، فتقضمها كما يقضم الفحل» (٢).

- وفي رواية: «غزوت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم العسرة، قال: كان يَعلى يقول: تلك الغزوة أوثق أعمالي عندي، قال عطاء: فقال صفوان: قال يَعلى: فكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما يد الآخر، قال عطاء: فلقد أخبرني صفوان أيهما عض الآخر، فنسيته، قال: فانتزع المعضوض يده من في العاض، فانتزع إحدى ثنيتيه، فأتيا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأهدر ثنيته، قال عطاء: وحَسِبتُ أنه قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أفيدع يده في فيك تقضمها، كأنها في في فحل يقضمها» (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٢٢٦٥).
(٢) اللفظ للبخاري (٢٩٧٣).
(٣) اللفظ للبخاري (٤٤١٧).