للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٩٦ - عن حبيب بن أبي جبيرة، عن يَعلى بن سيابة، قال:

«كنت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في مسير له، فأراد أن يقضي حاجته، فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى، ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما، وجاء بعير فضرب بجرانه إلى الأرض، ثم جرجر حتى ابتل ما حوله، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أتدرون ما يقول البعير؟ إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره، فبعث إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أواهبه أنت لي؟ قال: يا رسول الله، ما لي

⦗٥٧٥⦘

مال أحب إلي منه، قال: استوص به معروفا، فقال: لا جرم، لا أكرم مالا لي كرامته يا رسول الله. وأتى على قبر يعذب صاحبه، فقال: إنه يعذب في غير كبير، فأمر بجريدة فوضعت على قبره، فقال: عسى أن يخفف عنه ما دامت رطبة» (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مر بقبر، فقال: إن صاحب هذا القبر يعذب في غير كبير، ثم دعا بجريدة فوضعها على قبره، فقال: لعله أن يخفف عنه ما دامت رطبة» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٢١٧٠) قال: حدثنا سليمان بن حرب. و «أحمد» ٤/ ١٧٢ (١٧٧٠٢) قال: حدثنا أَبو سلمة الخُزاعي. وفي (١٧٧٠٣) قال: حدثنا سليمان بن حرب. و «عَبد بن حُميد» (٤٠٤) قال: حدثنا سليمان بن حرب.

كلاهما (سليمان، وأَبو سلمة) عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن حبيب بن أبي جبيرة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٧٧٠٢).
(٢) اللفظ لأحمد (١٧٧٠٣).
(٣) المسند الجامع (١٢١٦٥)، وأطراف المسند (٧٥٦٤)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٩٣ و ٩/ ٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٥١ و ٦٤٧١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٦٠٣)، والطبراني ٢٢/ (٧٠٥).