للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «اشتكت امرأة بالعوالي، مسكينة، فكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يسألهم عنها، وقال: إن ماتت فلا تدفنوها حتى أصلي عليها، فتوفيت، فجاؤوا بها إلى المدينة بعد العتمة، فوجدوا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد نام، فكرهوا أن يوقظوه، فصلوا عليها، ودفنوها ببقيع الغرقد، فلما أصبح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جاؤوا، فسألهم عنها، فقالوا: قد دفنت يا رسول الله، وقد جئناك فوجدناك نائما، فكرهنا أن نوقظك، قال: فانطلقوا، فانطلق يمشي، ومشوا معه، حتى أروه قبرها، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وصفوا وراءه، فصلى عليها، وكبر أربعا» (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى على امرأة، فكبر عليها أربعا» (٢).

أخرجه مالك (٣) (٦٠٧). وعبد الرزاق (٦٣٩٤ و ٦٥٤٢) عن ابن جُريج. و «النَّسَائي» ٤/ ٤٠، وفي «الكبرى» (٢٠٤٥) قال: أخبرنا قتيبة، في حديثه عن مالك. وفي ٤/ ٦٩، وفي «الكبرى» (٢١٠٧) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: حدثني يونس. وفي ٤/ ٧٢، وفي «الكبرى» (٢١١٩) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان.

أربعتهم (مالك بن أنس، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، ويونس بن يزيد، وسفيان بن عُيينة) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره (٤).


(١) اللفظ للنسائي ٤/ ٦٩.
(٢) اللفظ لعبد الرزاق (٦٣٩٤).
(٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٩٧٩)، وسويد بن سعيد (٤٠٢)، وورد في «مسند الموطأ» (١٢٩).
(٤) تحفة الأشراف (١٣٧).
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٢٣٨)، والبيهقي في «معرفة السنن» ٥/ ٢٩٤.