١١٨٧٥ - عن بُشير بن يسار مولى بني حارثة، عن أبي بردة بن نيار، قال:
«شهدت العيد مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فخالفت امرأتي حيث غدوت إلى الصلاة إلى أضحيتي، فذبحتها وصنعت منها طعاما، قال: فلما صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وانصرفت إليها جاءتني بطعام قد فرغ منه، فقلت: أنى هذا؟ قالت: أُضحِيَتك ذبحناها، وصنعنا لك منها طعاما لتغدى إذا جئت، قال: فقلت لها: والله لقد خشيت أن يكون هذا لا ينبغي، قال: فجئت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت ذلك له، فقال: ليست بشيء، من ذبح قبل أن نفرغ من نسكنا فليس بشيء، فضح، قال: فالتمست مسنة فلم أجدها، قال: فجئته، فقلت: والله يا رسول الله، لقد التمست مسنة فما وجدتها، قال: فالتمس جذعا من الضأن
⦗٢٨٧⦘
فضح به، قال: فرخص له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الجذع من الضأن، فضحى به حين لم يجد المسنة».
أخرجه أحمد (١٦٦٠٤) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني بُشير بن يسار مولى بني حارثة، فذكره (١).